كيف تتصرفين عند تعرضك للإساءة ؟؟

كيف تتصرفين عند تعرضك للإساءة ؟





الفرق بين الإنسان وبقية المخلوقات أن الإنسان حياته منظمة ومنضبطة بالسلوك المناسب والأخلاق الحميدة

ومراعاة شعور الاّخرين والاتصاف بالحكمة وضبط الأعصاب , وكذلك الالتزام بالقيم وحدود اللياقة حينما تواجهه

بعض المشكلات مهما كانت مفاجئة, فحياة الإنسان مليئة بالمشكلات والمفاجاّت , ولكن يختلف الناس في

كيفية التعامل معها ومواجهتها.




الفتاة ككل الناس تواجهها مشكلة الاحتكاك مع بعض الزميلات أو الصديقات , وهي مضايقات قد تكون عابرة أو

مفتعلة أو لها ما يبررها , لكنها تحتاج إلى الحكمة والفطنة لتفاديها ولمنعها من التطور والوصول إلى مراحل قد

تخرج عن طورها أو تجعل الفتاة تتعدى الحدود المعتادة أوتفسد الود بين الصديقات والزميلات .

& أسباب الإساءة



النقاشات الحادة بين الزميلات قدتقود في بعض الأحيان إلى مشادات تصاحبها بعض الإساءات , فما هو الشعور

الذي ينتاب الفتاة وهي تتعرض لإهانة أو إساءة من إحدى زميلاتها؟ وكيف تتصرف في تلك اللحظة الحرجة

والمفاجئة؟ هل تترك الأمر يمر كأن شيئاً لم يحدث أم سيكون رد الفعل عنيفاً ,ومامقدار العنف الذي يمكن أن

يصاحب مثل ذلك التصرف؟ ومن يقدر كيفية الرد وحجمه ومستواه.

&ضرورة حسم الأمر

إذا كان من الحكمة أن لا يكون الرد عنيفاً وخارجاً عن المالوف, فإنه ليس من الحكمة ترك الأمر يمر دون وقفة

فإن ذلك ربما يفتح الباب على مصراعيه لبقية الزميلات فيكن لك السباب والإساءة وهذا ليس جيداً في حقك .

إذن لا بد من وقفة ولا بد من تصرف سليم حكيم يوقف الأمور عند نصابها ويحفظ لك حقك ويكون فيه الرد

المناسب لمن تجرؤ على سب الاّخرين أو الإساءة لهم .

& تفهمي أسباب الإساءة


في حال تعرضك لإساءة ربما تكون ناتجة عن سوء فهم أو غير متعمدة , عليك أولاً التريث وضبط أعصابك وعدم

الرد المباشر والسريع , وابحثي أولاً عن مصدر الإساءة وادرسي نفسية من قامت بها وحللي المناسبة التي

دعتها إلى ذلك وتفكري أيضاً في الحالة النفسية التي جعلتها تقوم بذلك , وهل هي دائماً مسيئة أم هي المرة

الأولى التي يبدر منها ذلك ؟ هذه الوقفة ستفيدك في تحليل الأمر والخروج برؤية ناضجة وواقعية تساعدك في

إيجاد الرد المناسب الذي لا يخرجك عن حدود اللياقة والأدب , وفي ذات الوقت يحفظ لك حقك في الرد على

من يسيء إليك .

& كوني هادئة

من أهم الخطوات في مثل هذه الحالات أن تتحلى الفتاة بالأعصاب الهادئة وضبط النفس ,وقوة الإرادة , لأن ذلك يساعد في اتخاذ القرار المناسب وبالتالي الرد المناسب والذي غالباً يكون حكيماً وعاقلاً ومنصفاً , ولايخرج الفتاة عن حدود الأخلاق الحميدة, كما هدوء الأعصاب يجعلك تتفهمين لماذا أخطأت زميلتك في حقك, ليس هذا بحثاً عن مبرر لها, ولكنها قد تكون أخطأت التقدير لحسابات مبنية على فرضيات غير سليمة أو ربما بَنت تصرفها على سوء فهم ولم تسعفها لباقتها في إيجاد الأسلوب المناسب للتحدث معك فينتج عن ذلك تلك الإساءة , أما إذا قابلت تصرفها بانفعال وثورة انتقاماً لنفسك ضد إساءتها لك فإن الأمر سيتطور وربما تستويان في الموقف وتكوني مسيئة مثلها وهذا لا يليق بالفتاة الحكيمة أن تكون كذلك .


& رسالة عميــــــــــقة


ينبغي بعد ذلك أن تقدمي لها رسالة عميقة المفهوم تبرزي من خلالها قوتك وإرادتك وحسن تصرفك وقدرتك

على ضبط أعصابك , وتفهيمها أنه ليس من المعقول الصمت إزاء مثل هذه التصرفات , ولكن في ذات الوقت إنك

لا تريدين الرد العنيف عليها , وذلك حفاظاً على علاقتك الأخوية بها, وأنك ترين أن العلاقة بين الأخوات ينبغي أن

تكون أسمى من ذلك, ويجب أن لا تجرفها لحظات انتقام عابرة , مذكرة إياها بحديث الرسول صلى الله عليه

وسلم " ليس الشديد بالصرعة ولكن الشديد من يملك نفسه عند الغضب "بهذا تكوني قد اقتصيت لنفسك

بأسلوب قوي ورفيع دون أن تبدو منك إساءة مشابهة ودون أن تخسري زميلتك وفي ذات الوقت دون أن

تحرقي أعصابك بالانفعال . هكذا تستطيعين مواجهة المواقف المحرجة والمفاجئة مع الزميلات والتي قد تحدث

في بعض الأحيان نتيجة لسوء تفاهم وتحدث أيضاً بين فتيات تجمعهن صلة قوية ليست عابرة , لكن إذا لم تواجه

بالأسلوب الحكيم ربما تعصف بتلك العلاقة وتلقي بها إلى سلة التاريخ ..



تحياتي
منقول لأحلى بنااات في العالم

مشكووورة روك ستار على المرور


مشكوووورة دمدوم على المرور

مشكووورة كيتي على مرورك


و ان شاء الله مراح احرمكم من جديدي

مشكووووره عربجيه

موضــــــــوع بطططططططل

ثانكسسسسسس